يمنات علم “يمنات” من مصادر مطلعة أن الرئيس هادي ناقش مع الجانب الصيني عدد من الجوانب الاقتصادية المهمة ومنها ما يتعلق بميناء عدن الذي أصبح محل صراع اقليمي و قوى نافذة في الداخل. و أكدت المصادر ان الوزير باذيب أستطاع إقناع الرئيس هادي قبل أسابيع بوجهة نظره الخاصة بميناء عدن وتطويره رغم حجم الضغوطات التي تعرض لها الرئيس من قبل قوى نافذة. و أضافت المصادر أن الرئيس هادي منح الوزير باذيب صلاحيات كاملة بخصوص ميناء عدن رغم تدخلات شخصيات نافذة أبرزها مستشاره “علي محسن” والقيادي في تجمع الإصلاح حميد الأحمر. و يوم أمس علق الوزير باذيب على تغريدات المدعو طامح بمنشور ساخر على صفحته في الفيس بوك. و طامح حساب في موقع التواصل الإجتماعي “تويتر” لشخصية تدعي أنها مقربة من مراكز قرار وتقوم بكشف ما تسمية أسرار عن الأحداث في اليمن. و من المثير للاستغراب أن كل ما ينشره طامح تقوم عدد كبير من وسائل الإعلام المقربة من التجمع اليمني للإصلاح والمحسوبة عليه بنقلها وتناولها وإبرازها. و هو ما أثار شكوك عدة في الوسط الصحفي حول حقيقة الشخصية التي يقول البعض انها وهمية والهدف منها تصفية حسابات وإرسال رسائل سياسية لعدد من الشخصيات. و كتب الوزير باذيب: طامح او طافح ثم ماذا بعد ، هل بفمك ماء او الخزي كله، هل صدق المنجمون ، اسقطناك كمشروع ومن يقف خلفك ، اخرج من سردابك في (،،،،،برس)، ما انا الا مواطن بسيط يحمل قيم ومبادئ.. و استخدم طامح في وقت سابق للهجوم على الوزير باذيب أثناء محاولة الأحمر السيطرة والاستحواذ على ميناء عدن.